«لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ» (37) مجازها: هلّا نزل عليه، قال:
تعدّون عقر النّيب أفضل مجدكم ... بنى ضوطرى لولا الكمىّ المقنّعا (63)
أي فهلا تعدّون الكمىّ.
«وَلا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ» (38) مجازه: إلا أجناس يعبدون الله، ويعرفونه، وملك. «1»
«ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ» (38) مجازه: ما تركنا ولا ضيعنا ولا خلقنا.
«صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُماتِ» (39) مثل للكفار، لأنهم لا يسمعون الحق والدين وهم قد يسمعون غيره، وبكم لا يقولونه، وهم ليسوا بخرس.
«بِالْبَأْساءِ» (42) [2] هى البأس من الخوف والشر والبؤس.
«وَالضَّرَّاءِ» (42) من الضرّ.
«بَغْتَةً» (44) أي فجأة، يقال: بغتني أي فاجأنى.
(1) وملك: معطوف على الأجناس. [2] «البأساء» : وفى البخاري: البأساء من البأس ويكون من البؤس، قال ابن حجر: هو معنى كلام أبى عبيدة، قال فى قوله تعالى ... هى البأساء ...
والبؤس (فتح الباري 8/ 217) .